الكابتن / خالد عمر قهوجي
قدمت الرياضة ملايين اللاعبين في مختلف مراحلها منهم من استمر ومنهم من وقفت العقبات في مشواره منهم من سكن القلوب ومنهم من اكتفت العين بمتابعته منهم من بلغ الاحتراف ومنهم من عاش هاوياً للكرة والنادي الذي لعب له سنوات يقضيها هذا اللاعب مايين قصص وحكايات ومباريات هامة وانجازات محققة وبطولات لم تحقق الى ان يأتي يوم يسلم االخانة والرقم والنادي لمن بعده وهذا مايمر به كل لاعب مهما بلغت نجوميته وأهميته هذه الحياة الجديدة (مابعد الكرة) قد لا يكون نجماً فيها مثلما عاش لاعباً بين نادي ومنتخب فيصيبه المرض النفسي الذي ربما لايكون ظاهراً فيه ولكن تكشفه افعاله وانطوائه وغيره ممن حاول التحول من لاعب الى تاجر فلم يسجل النجاحات الهامة كيفما أهدافه في المباريات الحاسمة اخر لم يحسب لغدٍ اَي بال فتكابلت عليه ظروف الحياة ليجد نفسه محاطاً في صراع الأزمات نماذج مختلفة بين خاسر ونادم وذكي استثمر ماجناه لاعباً من مادة وعلاقات ليبقى في مأمن من تقلبات الحياة وآخر أراد ان يكون فعالاً بعد الكرة لغيره من الرياضيين وكثيراً من طبقات المجتمع مثلما تتابع كرة القدم أبدت تعاطفها مع اللاعبين المحتاجين الدعم للعيش الهانئ واشكر الله أني ومعي مجموعة لاعبين سابقين استطعنا ترجمة الأفكار لعمل يرى النور يهتم في مساعدة اخوتنا اللاعبين السابقين واسرهم لتعويض ما فاتهم والحاليين للاستعداد لما بعد الكرة تم الاتفاق ان تكوّن جمعية تهتم برعاية الرياضيين مادياً وصحياً وتعليمياً ولأنه ليس عملاً عشوائياً او اجتهاد كان لابد من ان نكون تحت مظلة الشؤون الاجتماعية التي تحاسب في كل صغيرة وكبيرة كنا نعلم معاناة الكثير ولكن صدمنا بأنهم اكثر مما توقعنا حاولنا ونحاول ان نقوم بخدمة الكل ولكن لن نستطيع ذلك الا بوقفة الجميع معنا أخيراً.. كان اول مااتفقنا عليه ان تكون جمعية رعاية الرياضيين اسماً لنا واهم مااتفقنا عليه ان تتم الخدمات في سرية تامة